THE BEST SIDE OF تأثير التغذية على المزاج

The best Side of تأثير التغذية على المزاج

The best Side of تأثير التغذية على المزاج

Blog Article



يجب أن يحتوي النظام الغذائي المتوازن على الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن. تساعد المغذيات على بناء وتقوية العظام والعضلات والأسنان. يمكن أن تعزز التغذية المتوازنة مزاجك أيضًا.

في ما يأتي أبرز الأطعمة الغنية بالسيلينيوم والمغنيسيوم والزنك:

يحتوي الحليب على كميّة كبيرة من عنصر الكالسيوم الذي يعمل على التخفيف من مشاعر القلق وتقلبات المزاج، لهذا فإنّ شرب كوب واحد من الحليب المحلى بالعسل يوميًا، كفيل بأن يحمي الإنسان من الإصابة بتقلب المزاج والإكتئاب النفسي.

متلازمة الطعام الشهي والقيمة الصحية، ظلت لعقود موضع أبحاث مثيرة للجدل، فالدهون قد تسبب ارتفاع الكولسترول والحلويات قد ترفع مستوى السكر.

يحتوي البيض على كميةٍ وفيرة من فيتامين د، هذا الفيتامين الذي يُخفف من اضطراب المزاج، ويعمل على تحفيز إنتاج عنصر السيروتونين في المخ، لهذا فإنّ الأطباء ينصحون بتناول بيضة مسلوقة واحدة كل يوم، وبشكلٍ خاص خلال فصل الشتاء الذي يُصاب العديد من الأشخاص فيهِ بمرض الإكتئاب النفسي وتقلّب المزاج.

كما تتأثر وظيفة هذه الخلايا العصبية وإنتاج الناقلات العصبية -مثل السيروتونين- بشكل كبير بمليارات البكتيريا الجيدة التي تشكل الميكروبات المعوية، وتلعب هذه البكتيريا دورا أساسيا في صحتك، فهي تحمي بطانة الأمعاء وتضمن أنها تشكل حاجزا قويا ضد السموم والبكتيريا "السيئة"، كما أنها تحد من الالتهاب.

من المعروف إن الطعام ليس مجرد وقود للجسم، بل له تأثير كبير على الصحة النفسية أيضاً. فعلى سبيل المثال، هناك أطعمة يمكن أن تحسن المزاج وتعزز السعادة العامة، في حين هناك أطعمة يجب تجنبها نظراً لتأثيرها السلبي على العواطف والمزاج.

يساعد تناول مجموعات متنوعة من الفواكه والخضراوات على تقليل التوتر والعصبية، حيث إن توفر الفيتامينات والمعادن الأساسية ومضادات الأكسدة يدعم الصحة عامةً، مثل التوت، والفواكه الحمضية، والخضراوات الورقية.

ومع ذلك، من المهم التذكير أن النظام الغذائي في حدّ ذاته ليس العامل الوحيد الذي يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب أو يساعد في علاجه.

بين المذاق الشهي والطعام الصحي... حيرة ترفع وتيرتها أبحاث الصحة النفسية

في حين أن النظام اضغط هنا الغذائي ليس الحل الوحيد لمشاكل الصحة العقلية ، إلا أنه عامل حاسم يمكن أن يساهم بشكل كبير في الرفاهية العامة. يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي متوازن كثيف المغذيات مع التركيز على الأطعمة الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والفواكه والخضروات والدهون الصحية إلى تحسين الصحة العقلية وتحسين تنظيم الحالة المزاجية.

تساعد هذه العناصر الغذائية في بناء وتقوية العظام والعضلات والأسنان، من بين أشياء أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يوفر النظام الغذائي المتوازن فيتامينات ومعادن مهمة ضرورية لوظيفة أجهزة الجسم بشكل صحيح.

تسبب الأطعمة الغنية بكميات كبيرة من الكربوهيدرات ارتفاعًا مفاجئًا في مستوى السكر في الدم، والشعور بالرضى للحظات قصيرة؛ كالبسكويت والمعكرونة وغيرها، مما يؤدي إلى تقلبات شديدة في المزاج وزيادة مستويات العصبية.

وفي غياب التهديد الفعلي، يتسبب هذا الارتفاع في زيادة الطاقة. وهذا يؤدي إلى الأرق والانفعال وفقدان ضبط النفس.

Report this page